مرض القلق
مثل الطالب الذي يوشك أن يدخل الامتحان أو يسعى للاطلاع على
تيجتة، فهناك مواقف عديدة في حياة
الانسان تؤدي الى قلقه،فللقلق أعراض وعلامات جسمية
ونفسية كسرعة النبض و خفقان القلب و ارتفاع ضغط الدم وشحوب الوجه و برودة الأطراف و رعشة اليدين و سرعة التنفس فضلا عن الشعور بالهم و الغم واضطراب النوم وتغير الشهية ، و كل هذه
الاعراض تعتبر عادية عند الشخص العادي.
و هناك نوعا آخر من القلق تتعدد صوره وتختلف مظاهره، فهو يصبي الناس بالعجز و يعوق ضحاياه، فهذا النوع من القلق
غير عادي عند الانسان العادي، فهو يعتبر مرضا نفسيا، يحتاج الى علاج نفسي، فهو
اضطراب كيماوي في جسم الانسان يؤدي الاى اختلال تصرفات الانسان ، لهذا وجد العلماء
في علم النفس عقاقير لعلاج هذه الاضطرابات النفسية، فالنفساني يشارك مرضاه في
محنتهم حتى لا يشعرو بأنهم لوحدهم و انه ليو وحدهم من هم مصابين بهذا المرض.
· هناك نوعين
من القلق الاول خارجي المنشأ مثل: كأن يتوقف محرك السيارة في صحراء قاحلة، و النوع
الثاني داخلي المنشأ فهو قلق ينتج بداخل الشخص فقط و يعتقد به هو فقط دون غيرة مثل
اعتقاد نا اننا مراقبون او متابعون في كل مكان.
مراحل المرض السبعة:
01-
النوبات: تبدا
هذه النوبات عندما يحس الشخص بشيء لا وجود له ثم يتحول الى دوار او فشل في الاطراف،
اختلالات في توازن الجسم مثل كثرة التبول و فقدان التوازن الشعور بالتمايل، ثعوبة
في التنفس خفقان القلب، آلام في الصدر و صيقه، تنميل الاطراف و تخديرها، ارتفاع في
حرارة الجسم، الغثيان و الاسهال، و تتكرر هذه النوبات من فترة لأخرى كلما احس
الشخص بنفس الشعور.
02-
الهلع: في
هذه المرحلةتتطور الاعراض اليسابقة و النوبات العى شكلها المتطور المصاحي للهلع
الشخصي، حيث يفقد الشخص حسه الطبيعي كالرغبة في القتل او القفز من مكان عالى.
03-
توهم المرض: هو
عبارة عن احساس الشخص بفقدانه لوظيفة من وضائف اعضائه، او الاعتقاج باصابتهم بمرض
خطير يؤدي الى موتهم لا محالا، و تجد الشخص كثير الاهتمام بصحته بشكل مفرط للعادة،
الى درجة انه لايصدق طبيبه الخاص،.
04-
المخاوف المرضية المحدودة: في هذه المرحلة يصبح الشخص يخاف كل شيء مثلا ركوب السيارة لانها قد
يقع له حادث مميت، الخوف من صعود السلالم خوفا من السقطة القاتلة.
05-
المراحل المرضية الاجتماعية: يتعدى خوف الشخص الخوف الداخلي له فهو يصبح يخاف حتى من المحيط
الخارجي له كالخوف من الاكل نظرا للخوف الكبير للذهاب الى السوق، العزلة و القلق
من مصاحبة الآخرين خوفا من قتلهم له مثلا.
06-
التجنب الشامل بسبب المخاوف الخارجية: أي المخاوف من الاماكن العامة و قد تصل بالانسان الى درجة الانهيار
التام، و القلق من الابتعاد عن المنزل كثيرا.
07-
الاكتئاب: قد
يصل بالشخص الى فقدانه للوعي و عدم الاحساس بالواقع المحيط به نظرا للتقوقع في
محيطه النفسي الضيق، هذا ما يجعله يحس بالوحدة و لا يثق في أي شخص، و لا يتحمل
الانسان في هذه المرحلة العيش، و هذه هي الكآبة و يضبح متشائم من الحياة بدرجة
كبيرة، و يضعر بالذنب
و للقلق مضاعفات اخرى هي:
القلق الجنسي: حيث يتغير السلوك الشخصي اثناء الممارسات الجنسية بين
الرجل و المرأة كزيادة في معدل التنفس و خفقان القلب، و الاحساس بالخوف من وقوع
شيء غريب، حيث يفسر الشخص عل احساس بالاثارة الجنسية على انه من اعراض المرض.
الشهية: قد تذهب الشهية للطعام مما تؤدي الى نقصان الوزن منه او
الزيادة من الوزن نتيجة الاحساس بفراف في المعدة في كل مرة، و في كلا الحالتين فان
الشخص سيصاب بالمرض في بدنه،
المقالة مستنبطة من كتاب مرض
القلق لداقيد شيهان المنشور في عام 1988
ليست هناك تعليقات